اطار آخر .. يشبه الاطار الأصلي تماما , عدا أنه في الاتجاه المعاكس
كراس عده .. أناس لا أعرفهم .. شاشه تلفيزيونيه صغيرة أمامي تعرض فيلما سخيفا ..
صور من الماضي تعترض ذهني ببطىء
أنظر من النافذة عن يميني .. ظلام حالك كمعظم اجزاء ذاكرتي .. وقلبي
عامان من الرحيل
عامان من الغربه عن الوطن .. بعد اثنين وعشرون عاما من الغربه .. داخل الوطن
كنت أطمح في ماض وحاضر ومستقبل .. في حياه هادئه وأسرة سعيدة
لكني وكما يحدث كثيرا .. لم احقق أيا من ذلك
فقط حققت الرحيل
عن مدن الفشل التي قامت بتربيتي
عن شوارع اليأس الذي لطالما تملكني
عن كل جميل في حياتي .. لا تتسع له الذاكرة
صور من الماضي تعترض ذهني ببطىء
في موقف مشابه كنت راحلا عن كل شىء .. يائسا من كل شىء , وكارها كل شىء
آخر حديث دار بيني وبينه ملأني بكل ماهو أسود .. والآن هو السبب الوحيد لعودتي .. ياللقدر
رغم أني لا أطيق النظر الي وجهه الا أني عائد فقط من أجله
هبطت الطائرة فآثرت الطيور التي تملأ الممر .. الرحيل , ورحلت معها طيور كرهي وفشلي .. أظنها مهاجرة .. ولو في غير أوانها
ذهبت اليه مباشرة .. كان أول من أراه بعد عودتي , ملقي علي فراش أبيض وكثير من الأسلاك تعلق به
أخبروني أنه دخل في غيبوبه منذ فترة وحالته تسوء من آن لآخر .. لا أدري ماهذا الشعور الذى انتابني
قطعا لم يكن شماته ولكن ماهو .. لا أستطيع تفسيره
شفقه .. كيف أشفق عليه بعد ما دمرني كليا
عاطفه .. كيف بعدما حرمني منها طوال عمري
اهدأ يا قلبي .. اثبت , فهذا الراقد امامنا هو سبب كل تعاسه ألمت بنا , هو أصل كل دمعه خطت وجنتينا , هو صوره لكل حزن أدمي قلبنا
أبي
لم فعلت بي هذا
سؤال سألتك اياه مرارا ولم تجبني .. فهل وانت راقدا الآن علي شفير الموت ستجيبني ..؟!
كنت اتمناك غير كل ماأنت .. فلماذا لم تكن
أخبروني انه يمكنك سماعي .. ولهذا عدت
أردت ان تسمعني لمرة واحدة في حياتك
أبي .. كنت اخشاك أكثر من أي شىء بحياتي كما كرهتك اكثر من حياتي نفسها
أثار ماضي معك مازالت تعلق فى ذهني .. وفي جسدي , قبر أمي يشهد عليك كما أشهد عليك انا كيف ماتت
كيف لم يحاكموك أبي وقد قتلتها
كنت تقتلها كل يوم ببرود .. اخبرني كيف لم يحاكموك
أجهشت ببكاء عنيف عندما أتيت علي ذكرها .. ملاكي ومليكتي .. أمي
أين أنت الآن .. كم أنا في حاجه اليك
لم أعرف ماذا أقول وقد قلت كثيرا .. لي ساعات وأنا لم أتوقف عن الحديث .. أفرغت ما بجعبتي .. وسكنت قليلا
أبي
قبل أن أغادر أردت أن أخبرك بشىء أخفيته عنك طوال عمري , وأنا الآن صادق فيه أكثر من أي وقت مضي
قدر ما كرهتك .. كنت احبك
وبعدما أفرغت كرهي لك لم يبق لك بقلبي سوى حبك
أخذت معطفي وحقيبتي وشرعت فى المغادرة عندما استوقفني صوته
(( ألم تشتاق الي حضن أبيك ..؟! يا ابني ))
جميييييييييييييييييييله جداااا
ردحذفشكراااااا جدا
ردحذفدا من بعض ما عندكم ;)
ياااا . طبعا مشتاقين للحضن .. الامان \.. كلام واسلوب جمييل تسلم
ردحذفياااه حلوة جدا
ردحذفبرغم انها محزنة جدا
وبرعت في استدراج دمعة قارئها
:)
انا دمعت وانا بقراها
ردحذفبس هل اترمي ف حضن الاب ف النهاية
هل الاب يستاهل ان حد عشانه يعمل كده
اب مزرعش الا القسوة والحرمان والذل ف نفس الابن
فالابن يحضنه
معتقدش اصل الابن ده زرعة صغيرة والاب اللي بيرويها
ولما الزرعة دي متترويش بتنشف
وبتطلع قاسية
وف النهاية
بجد قصة جميلة تسلم ايدك
sun of free dom
ردحذفوأى شوق .. الحرمان من الأمان والحنان فعلا وحش اوى
ربنا ما يكتبها على حد ابدا يارب
εïз Semsema εïз
ردحذفهى محزنه جدا حالها حال معظم الشعب المصرى
ما كنت أريد أبدا أن يدمع أى قارىء . ولكن انه شعور يختبىء بين الكلمات
تحياتى
EL pRiNcEssA
ردحذفالأب هايفضل أب .. مهما عمل
واى ابن او ابنه هايظل في احتياج لأب يشعره بالأمان أو الحنان
أنا أعتقد :)
رحلت الطيور...
ردحذففلنعلنه رحيلاً لكل طيور الحقد والكراهية..
شعور جد جميل..
أن نجدنا نواجه الكراهية بالحب،، والحقد بالمودة،، والحسد بالإعجاب والتشجيع..
حينها فقط تبتسم الحياة،، ويدرك قيمتنا كل الناس،، حتى الأعداء..
كلمات رائعة،، وأسلوب مميز..
أبدعت..
شكراً جزيلاً...
هدير
ردحذفالكراهيه والحقد والحسد ..ضعف
القوة الحقيقيه هى قوة الحب
اتمنى من الله ان ندرك ماهيه القوة التى بين ايدينا قبل فوات الاوان
شكرا لوجودك الجميل
تحياتى
جميلة ورائعة ومؤثرة يابنى انت خسارة فى البلد دى:D
ردحذفيعني آخد اول طيارة وارحل انا كمان :D
ردحذفمانت جربت مانفعش :D لا انا بهزر طوبعا
ردحذفحلوة اوى اووى اوووووووووووووووى
ردحذفاوى
والله انتى منورانى .. بغض النظر عن القصه يعني :D
حذفوطبعا مبسوط انها عجبتك ..
زورونا تجدو ما يسركم :D