ولقلبي .. هذا يكفي

من آن لآخر أشعر بالحنين الي بحور عينيك

أغرق فيهما دوما .. ولا ينقذني سوي نغمه الحياه التي تخرج من فمك .. عندما تنادي باسمي

اشتقت الي سماع اسمي منك .. له وقع خاص علي أذني وعلي قلبي

اشتقت اليك حقا

لم يقع حبك في قلبي من أول نظرة كما يحدث كثيرا ..

كنت منهمكا في أشياء أخري ولا وقت لدي لأفكر بأي فتاه

سرقتني مني .. رويدا رويدا

اعتدت علي ضحتك حتي لم تعد تفارق مخيلتي ولا أستطيع نسيانها

كما لا أستطيع ان أنسي دموعك .. وقت الرحيل

أحيا ميتا في هذا العالم الغريب ..

أخبرني كثيرون أني ساعتاد الغربه .. ولكن أني لي أن أعتاد غربه عينيك

هي وطني الوحيد

شعور بالانقباض لا يفارقني منذ أن فارقتك

الأن أعرف ماذا يحدث للسمك عندما يفارق المياة .. يفارق الحياه

كنت صغيرا .. كل ما أمكنني فعله هو أن احبك

لم أدر ماذا أفعل غير ذلك .. وكان علي فعل الكثير

كنت صغيرا أعرف الحب لأول مرة .. فأحببتك لكل المرات

أحببتك ما يكفي للعمر بأكمله .. كما كنت أري في الأفلام

بقوة

أغوص في أعماقك بكل حريه .. لا يوقفني شىء

أنجرف نحوك بكل ما أوتيت من عاطفه ولا أدري أني أنجرف نحو حقل عذابي الأكبر
أنت

أراه بملىء عيني يسابقني .. يخطفك من بين يدي .. ولا أدري ماذا أفعل .. ليس بيدي حيله

كنت اظن أني أمتلكتك بحبي .. وكنت مخطئا 

فالحب بمفرده لا يكفي رددت كثيرا


الحب لا يعرف أي قانون

الحب يصنع المعجزات

الحب يقوي لا يضعف

الحب .. يستحق ان تحارب من أجله

كنت أتمني أن أخوض كل معارك الحياه من اجلك .. احارب وأنتصر

ونسيت اني ولدت أعزل لا أملك سوي قلبي

كبرت فى العام عشرة أعوام أخري حتي لم أعد أدري كيف أنا

أري آثار العمر علي وجهي كلما نظرت في المرآة .. ثلات أعوام جعلت مني كهلا

ومازلت اختلس النظر الي عينيك كلما عدت الي وطني .. يا وطني

كنت أراه بملىء عيني يخطفك علي حصاني الأبيض الذي طالما حلمت به

والآن أراكي بجواره في فستانك الأبيض ... سعيدة



ولقلبي .. هذا يكفي




28\11\ 2010