الجمعة، 8 يونيو 2012

بــــإســـم الـــشـــعـــب

من يملك حق التعبير عن رأي الشارع ؟؟
سؤال أرهقنى كثيرا البحث في إجابته والاجابه الوحيدة المنطقيه فى نظري هى ان الشعب
هو الوحيد من له الحق فى التعبير عن الشعب
ولكن ان كان الكثير من الشعب لا يريد أن يعبر عن رايه .. أو لا يعبر عن رايه بطرق كافيه لتشكل صدي مجتمعيا مسموعا
اذن ما الحل
المتحدثون باسم الشعب لا يعبرون عن الشعب
والشعب لا يريد من يتحدث باسمه
والشعب ايضا لا يريد أن يتحدث

وفكرة ان تؤخذ قرارات من ميدان التحرير حاليا لا أتفق معها بتاتا لأنها بحق لا تعبر عن توجه الشعب
في السابق كنا أعدادا غفيرة لم ولن تجمع مرة أخري
أما الآن فالأعداد لا تقارن بمن لهم حق التصويت علي الأقل
تنصب المظاهرات زعماء وتنصب الميادين رؤساء .. تتراوح الافكار ين مؤيد ومعارض
لا اتفاق وجد
ولن يوجد اتفاق
لأننا بعدما رضينا الإنصياع لرغبات المجلس العسكري عاما ونصف نأتى الآن بعدما كرهت الناس الثورة والثوار
بعد كل هذا الصبر والتصبر
بعد كل هذه المعاناه من أجل انتخابات برلمانيه ورئاسيه حرة
بعد كل هذة النقود من قوت الفقراء الذين لا يجدون قوتهم
بعد كل هذا الزخم والتعب والمعاناه مع الناس كي لا تنتخب الفلول وكى تعى مسار الثورة الصحيح

بعد كل هذا .. نطيح بكل هذا ونضرب بكل هذا عرض الحائط ونبدأ من الصفر لعمل مجلس رئاسي يضم من رشحو للرئاسه
الفكرة كانت الاقوى ولكن من عاما ونصف .. أما الآن فلا أعتقد ذلك


للأسف مجرد طرح هذة الفكرة أثنى الكثيرين عن المشاركه فى الانتخابات في حال عقدت

أصبح الانشقاق في صفوف الثورة واضها لا يغفل عنه حتي الأعمي

ونتيجه هذا الانشقاق سيدفع ثمنها أغلي مما نتصور جميعا

فما الحل الآن ؟؟


كيف نلبى رغبات الشعب دون أن نعلمها
كيف يبنى مجتمع جديد ناضج بآراء أقليه وسكوت أغلبيه

المحاوله الوحيدة الآن لإنقاذ ما يمكن انقاذة تكمن في توعيه الاكثريه بحقوقهم وواجباتهم
يجب أن يعلموا أهمية تواجدهم وتوحدهم

ويجب ان نعلم أننا علي قلتنا هذه لن نكون سوي صدي صوت آت  من بعيد غير ذي أهميه

الاثنين، 4 يونيو 2012

وجهه ثورة

اشتعل ميدان التحرير منذ النطق بالحكم فى قضيه قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلع ووزير الداخليه ومعاونيه
وجاء الحكم مخيبا لآمال الشعب المصري فخرج يصول ويجول في الميادين العامه بكل أنحاء مصر
وتكاثرت الأقاويل عن ثورة مستمرة حتي يزول حكم المجلس العسكرى الضامن الوحيد لفرض سيطرة النظام المخلوع بامر الشعب
ومن كثرة الاقاول والتحلايلات المنطقيه والهزليه ظهر فى العلن ان هناك طريقين لا سواهما
الأول الاستمرار والتصعيد فى المظاهرات ومواجهه المجلس العسكري بكل جرائمه ومطالبته بتسليم السلطه لمجلس رئاسي انتقالي
غالبا ما سيكون من ( محمد المرسي _ حمدين صباحى_عبدالمنعم أبو الفتوح _محمد البرادعى_حازم أبو اسماعيل )_
وفي الاغلب ان هذه المواجهه على الرغم من صدق وحق مقصدها الا أنها طريق وعرة كأى طريق لمقصد حق

الطريق الآخر هو طريق بدأ بالاستفتاء علي التعديلات الدستوريه
وسواء كانت النتيجه فى الصالح أم للطالح الا انها طريق وعر آخر .. تلاه انتخابات برلمانيه بشقيها تلاهم انتخابات رئاسيه تخطينا فى المرحله الأولى
وكانت النتيجه مجحفه فى حق من قامو بالثورة كثيرا اذ امتنع نصف الشعب عن التصويت وهو ما يعتبر اهانه لثورة خرجت من أجل الشعب
ولإكمال المسيرة في هذا الطريق علينا بمؤازرة المرشح الثورى ومجابهه المرشح الفلولي
ويمكن وقتها التفاق على فريق رئاسي يشارك فيه بعض المرشحين الآخرين



طريقان مختلفان فى الشكل والمضمون يراد بهما حق خالص
طريقان كل منهما محمل بمخاطر جمه

النقطه الوحيدة التى قد تغلب طريقا علي آخر هي الشرعيه

هكذا رأيت الأمر .. فكيف تراه أنت ؟؟؟