الأربعاء، 22 فبراير 2012

سحر الأمطار

يأتى الصباح مبشرا بعلامات نزول المطر .. الجو ملبد بالغيوم وقد سكنت الرياح قليلا .. تأهبا لانقضاض تلك القطرات الصغيرة على الارض 

وعندما حان الوقت كان فى انتظارها هو يعشق المطر بكل ما تحمله كلمه العشق من معنى 


هطلت الامطار بعزارة ,الناس تختبىء على جوانب الطريق تحت الشرفات وتحت أى شىء من شانه ان يحجب المطر

وحده يمشى بمنتصف الطريق
يشعر بالحماسه الشديده تقتحم اروقه ثناياه الغير آهله للسكني 


يطقطق المطر علي أسقف السيارات .. يشعرها كموسيقي كلاسيكيه تنتهى بنغمات سريعه تحثه على الرقص .. 


يركض فى الشوارع كالمجنون يضحك بصوت عال مادا ذراعيه للمطر والرياح الخفيفه تعبث به

الأحد، 12 فبراير 2012

صرخ قلبي ... لما شاف



سمعت عن مرضى السرطان

من إعلان التلفزيون

شفت وشوش زى الملايكه

بتتألم فين ما يكون

شايله حمل يهد جبال

وعذاب من كل صنف ولون

طفل مريض والحاله ع الأد

والأدوية سعرها مجنون

الأم سهرانه تدواي

والأب في شغله مطحون

قلت أروح أشوف بنفسي

مكن اساعد وأمدلهم يد العون

لقيت الناس صابرة وراضيه

بـ اللي كتبه رب الكون

بسمه جميله ماليه الوش

الجمعة، 10 فبراير 2012

دعني لآلامي


 آلام تجتاحني كما تجتاح الشمس بنورها ظلمات الثغور على الرغم مما عرفت به من عزيمة وإيمان ..
 تجتاحني آلامي
جف حلقي وتاه منى المقول .. تضاربت الأفول في رأسي فأثرت الصمت ..
وعزفت عن الكلام
انتابتني موجه من التيه كأنني نبته ضئيلة نشأت في غير مكانها الطبيعي.. فخيم التيه هو الآخر ..
فوق ليالي الظلام
احترقت بنار الحزن أوراقي.. وجف المداد من أحداقي ..وتكسرت فوق تلال الأسى
 أقلامي
أين أحلامي ؟ !
صارت هباء منثورا مع الوقت .. مع انقشاع السحب عن الحقيقة .. تبددت كما تتبدد الغيوم بعد موجه شتاء عارم ..
تبددت أحلامي
أم أقول أوهامي ؟

الاثنين، 6 فبراير 2012

النداء الأخير

     ( 1 )

طال انتظاري  يا فتاه
العمر يمضى و شاطىء الحب
لم أجد بعد مرساه
عذبتني  .. أرهقتني  وجعلتني
أنتظر رغم البعد لقياه
وجها مشرقا يطغى  على
أضواء المدينة وقت الأناة
وجها بريئا لطالما عشقته
عشقت فيه الحياة
حتى سكن القلب والعقل
وحرم علي أن أنساه
هذا قلبي قد احبك
أي ذنب قد جناه

   ( 2 )

الأحد، 5 فبراير 2012

فارس الأحلام ... سجين



فارس الأحلام ... سجين

ككل الفرسان النبلاء يحمل بين ضلوعه قلبا نابضا بالحياه عقلا متقد الذكاء متفتحا منذ صغرة
نشأ علي طريق أقرانه العلم ثم العلم ثم العلم
علم في الصغر كنقش علي الحجر

يصوغ الأماني والأحلام كما لم يراها أحد .. كما لم يحلم أحد
تأخذه الحماسه لأن يصير عظيما بعلمه وعمله
يخطط لمستقبلا باهرا .. ويحلم ببيتا دافئا يملؤه الحب

تمر الأيام ... يكبر .. مازال يحلم
مازال قلبه النابض بالحياه يظن انه قادر علي مواجهه المستحيل ليحقق ما يرجو
لينال من يحب

إعمل خير



اعمل خير

خلى نور الشمس يسطع من حواليك

اعمل خير

واوعى تسيب الفرحه تفارق لحظه عنيك

اعمل خير

ماتخليش محتاج يستنى تمد ايديك

افتح قلبك عيش للناس

عيشها بسيطه وباخلاص

تلقى ربك يرضى عليك

اعمل خير

الجمعة، 3 فبراير 2012

أن تكــون سعيــدا


السعى وراء السعادة
هو السبب الرئيسي وراء تمسكنا بالحياه بعد الوازع الديني بالطبع
ولكن هل نصل فعلا في الاخير الى هذا المبتغى ..؟؟!
هل فعلا نشعر بالسعادة أم اننا نشعر أنفسنا باننا سعداء كى نساير الحياه

دعنا أولا نبحث في مفهوم السعادة
ماهى
هل لها وصف محدد .. أم انها تختلف من شخص الى آخر

السعادة شىء معنوي لا تلمسه حتي وان كنت تشعر به فما ان تشعر بانك سعيد وانك راض عن نفسك حتي تهرب منك لحظات السعادة القليله التى تنعم بها

أهى الطمأنينه
الاستقرار
الرضا
راحه الضمير
انشراح الصدر
سعه الافق
السرور الداخلى

الأربعاء، 1 فبراير 2012

ســمــاح



(يا سمااااح .... انتى يا بت يا سمااااح)

تنادي الأم علي ابنتها من الغرفه المجاورة لتوقظها .. لا تستطيع الحراك من الفراش لشده المرض

تستيقظ سماح برويه .. تتململ في فراشها بكسل واضح

تبتسم .. يبدو أنه راودها حلم جميل

نداءات الأم لم تنقطع وهذة كأنها لا تسمع أو لا تعير لصوت أمها أي انتباه .. تريد الاستمتاع بما تذكره من حلمها قدر الامكان

تنظر الي النتيجه (التقويم)الى جوارها فيتسع ثغرها ابتساما

اليوم تتم سماح ال33 عاما .. وتريد ان تحتفل بالأمر علي طريقتها الخاصه
*****************

كعادتها كل يوم تنهي الأمور المنزليه بسرعه وتطبخ أيضا بسرعه ثم ترتدي ملابسها وتذهب الي خالتها القعيدة لتفعل مثلما فعلت بشقتها

علي هذا الحال كل يوم .. لا تغفل يوما

خالتها القعيدة البائسه قد سافر ابنها الوحيد (محمود) ليعمل بالسعوديه تاركا أمه في رعايه سماح .. وهي تقوم بالأمر علي أكمل ما يكون

لسماح عاده أخري لا يعرف عنها أحد